14 شيئا كان للمصريين الفضل في ابتكارهما

كان دائما للمصريين الفضل في العديد من الابتكارات والتي لاتزال مصدرا لالهام البشرية الي الان ..

وسوف نقوم الان بجولة في عدد من الاختراعات الناجحة والتي ظهرت لاول مره في عهد قدماء المصريين والتي تميزوا بها عن غيرهم من الحضارات الاخري .

مكياج العيون

كان المصريين اول من استخدم مكياج العيون ، حيث عثر علي اقدم الواح للماكياج في مصر وذلك مايقرب من 5000 عام وكانت اكثر الالوان شيوعا هو اللون الاخضر ( الملاكيت – كربونات النحاس ) والاسود ( الجالينا – خامات الرصاص )

كرسي الولادة

حيث ان المصريين القدماء قد استخدموا نوعا معين من الكراسي المصنوعة من الطوب الاجر ومزخرف بالالوان ، وكانت الام تثبت اقدامها وهي تجلس القرفصاء اثناء الوضع ، ويبلغ طول المقعد 41 سم وعرضه 17 سم .

الكعب العالي

وتمثل الصورة الاتية اول صورة للكعب العالي وتعود الي حوالي مايقرب من 3500 سنة ، وفي العادة كان من يرتدي الكعب العالي هم طبقة النبلاء سواء الذكور او الاناث بينما كان العامة يسيرون حافي الاقدام باستثناء الجزارين الذين ارتدوا الكعب العالي ليساعدهم في المشي علي الارض المغمورة بدماء الحيوانات المذبوحه .

فرشاة الاسنان ومعجون الاسنان

ربما كان للمصريين القدماء اسنان ضعيفة ويرجع ذلك الي وجود شوائب الارض في الطعام ولكن مع ذلك كان شديد الاهتمام بأسنانه وذلك حيث يعد هو اول من استخدم فرشاة الاسنان وكذلك معجون الاسنان ( صنع من قشر البيض وحوافر الثيران ) لتنظيف اسنانهم كطقس منتظم .

الشعر المستعار

وقد استخدم الشعر المستعار علي نطاق واسع عند المصري القديم سواء للرجل او للمرأه اما بغرض الاناقة والزينة او لاخفاء الصلع وكانت في البداية تصنع من الشعر البشرية ثم بعد ذلك صنعت من الياف النخيل .

النفس المنعش

كما ذكرنا سابقا بان اسنان المصري القديم لم تكن جيده بصورة كبيره ويضح ذلك مما يظهر من مخرجات الاسنان والاسنان التالفة بالعديد من المومياوات ويرجع ذلك الي الحبيبات الدقيقة الموجودة في الاطعمة ، وكان المصري القديم من اول الحضارات في ابتكار مواد انعاش الفم والتي صنعت من القرفة والمر او من اللبان والعسل .

اقفال الابواب

لقد كانت الاقفال عبارة عن تجويف خارجي يرتبط بالباب ويكون علي جزئين بهما فتحه ليمر بها مسمر الغلق وعند الرغبة في الفتح يزال المسمار . وقد اصبح هذا الشكل اكثر تطورا في العصر الروماني ولاتزال توجد بعض نماذج هذا الاقفال الي الان في بعض القري في مصر .

حلاقة الشعر والذقن

في مصر القديمة كان كلا من الرجال والنساء يقومون بقص الشعر وذلك كعادة اجتماعية ، حيث انه قد ارتبطت فكرة وجود الشعر علي الجسم بالهمجية وعدم النظافة الشخصية ، وذلك علي العكس تماما من الفكرة التي سادت في العصر الروماني بان الشعر دليلا علي الرجولة .

اوراق البردي

والذي صنع من نبات البردي المنتشر علي ضفتي نهر النيل خلال العصور المصرية القديمة ، وكان المصريين اول الحضارات في استخدامة ، وكانت اوراق البردي مسطحة الشكل وملائمة للكتابة ، وقد صدرتها مصر الي دول غرب اسيا وذلك حوالي عام 1000 قبل الميلاد وذلك لكونها اكثر ملائمة للكتابة من الالواح المصنوعة من الطين.

رسمت بواسطه الكاتب

نظام الكتابة ( التصويرية )

حيث تتكون الحروف المصرية القديمة من مايقرب من 500 رمز ويعود اكتشاف الكتابة ال حوالي عام 3200 ق.م والتي تمثل اول نظام للكتابة وتستخدم الاحرف المصورة ، ومن الجدير بالذكر ان الكتابة في الصين ظهرت حوالي 1200 ق.م .

استخدام التقويم

كان المصريون القدماء اول من استخدم التقيم حيث كان يقسم العالم الي 365 يوم وتتكون من 12 شهر والشهر يتكون من ثلاثة اسابيع كل اسبوع 10 ايام ، وقام المصري القديم باضافة 5 ايام وذلك للحفاظ علي تقويم الشمس وفي عام 238 ق.م استخدم مايعرف بالسنة الكبيسة والتي لازالت تستخدم الي الان .

استخدام الثيران في حرث الارض

كانت الاراضي الزراعية عند المصري القديم عالية الخصوبة وذلك علي ضفاف النيل وكان المصري القديم يزرع القمح والشعير والذره والبرسيم ومجموعه متنوعه من الخضراروات وقد كان يقوم باستخدام المحراث الذي يجر بواسطة الثيران وذلك لتكون الارض ذات انتاجية اعلي .

اقلام القصب والحبر الاسود

لم يكن المصري القديم هو اول من استخدم الحبر اوراق البردي والكتابة فقط بل ايضا كان اول من استخدم الاقلام المصنوعه من القصب والحبار السوداء المصنوعة من الماء والسناج وبعض الاصماغ النباتية .

تحديد نوع الجنين ومعرفة اذا ما كانت السيدة تستطيع الانجاب ام انها عاقر

حيث كان يتم التعرف علي نوع الجنين وذلك عن طريق تبول المرأة الحامل علي قليل من حبات الشعير والقمح في وعائين ، فاذا نما الشعير تكون المرأة حامل في ولد واذا نما القمح يكون المولود انثي واذا لم ينبت احدهما يكون الحمل كاذبا . ومن الطرق المستخدم للتعرف علي اذا كانت السيدة يمكنها الانجاب ام انها عاقر لاتنجب فكان يضيف لبن امرأة انجبت ولد ال عصير البطيخ وتقوم السيد المراد معرفة انها سوف تنجب ام لا في شربه فاذا انتفخت بطنها من المشروب فهي عاقر اما اذا تقيأت فأنها سوف تحمل .

كانت هذه الابتكارات ماهي الا نقطة في بحر ما وصل اليه اجدانا المصريين القدماء ، ولنا ان نفخر بذلك ، لذا لابد وان نحافظ علي تراثنا واثارنا ونكون حذرين عند زيارة الاماكن الاثرية وعلي درجة كبيره من الوعي والرقي عند التعامل معها ( الامة تبقي حية طالما تاريخها وتراثها علي قيد الحياة ) . كما اننا لا يجب ان نقف مكتوفي الايدي فقط فخورين بما حققه اجدادنا ، بل علي العكس لابد ننهض ونبني ونصنع حضارة عظيمة في حاضرنا مثلما فعلا اجدادنا في الماضي كانوا متحدين لا يشغل تفكيرهم سوي النجاح وانجاز المهام لذلك صنعوا المعجزات التي يحكي عنها العالم طوال القرون الماضية والي الان ، وما يستحق النظر الان اين نحن الان من انجازات اجدادنا يمكننا صناعتها بأتخادنا وعملنا وطموحنا (العود قوي بحزمته ضعيف حين ينفرد ) لننحي مصالحنا جانبا وتبقي مصلحة الوطن فوق الجميع حين نؤمن بذلك سوف يمكننا بناء امجادا لا تتضاهي.